الأحد، 8 مايو 2016

جُد يا طبيب**بقلم \علي محمد علي عيد\

جُد يا طبيب
يا جرح الزمان انت بحق العشق طبيبه
جُد بالدواء او بالصبر فانت بالحب حكيمه
فالقلب من فرط الجوى قد تاه و ضل طريقه
بعدما هجر الحبيب وولى مناه فاقفر وكره
و الشجر وارفة الافنان وقد امسك ظله
خرس اللسان و طوى فلا أعوزاليوم نطقه
و النفس جانحة و تميل قسرا تساير ميله
و لو بسراب فتهدي العين لحظ و سمته
و لو حتى بغفو اسامع نفسي الأصيل نغمه
و انى لي الاصباح لاسعاه عشقا نوره
فاني قتيل قد حرم البين و الهوى دفنه
هذي جثتي لصريخ الجوى ووله لذبيح قلبه
اما ان ياتي الحبيب فيصافح دمعي بشوق دمعه
و اما فراق و ذبيح مترنح تهاوى لا يلاقي حتفه
بقلمي \علي محمد علي عيد\

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق