الى متى ؟!..
فبينى وبينك حدود لا تزول ...
ولكن رياح حبك لى أمل ...
دعينا نتفق .
أنت عمرى وأملى المكتمل ...
أتعلمين .؟!...
كتابى فى بعدك مكفوف البصر ...
مسجون أنا ...
فى بعدك وفكرى محتضر ...
الا تدّرين ؟!...
لم اهنأ فى بعدك فطيف خيالى لم يعد...
فالعمر من دونك غريب فلا مدد ...
منكوب أنا داخل الجسد...
ففى بعدك وحيد فلا أنيس ولا جليس ولا أحد...
فأجعلى حلمك يعانق حلمى يدا بيد ...
... محمد دراز ....
الأحد 6 من مارس 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق