الأربعاء، 30 مارس 2016

غرائب علم القصيد** بقلم الاستاذ الشاعر خمولي عبد الرزاق

غرائب علم القصيد...
هناك قصائدُ اكتُشفت أخيرا...
بعرضِ المحيط...
وأخرى بأرض السواد...
وبعد التحري...
وبعد الرجوع إلى القافية ...
بحور الخليل وأطلال عبس...
تميم... وقيس...
كليب ...
وما كتب في القصيد وفاءً...ووجدا وتِيها....
أكد الدارسون لعلم القصيد...وعلم الكلام...
وروح جميل بثينة ...وعباد شمس...
ونساك نجد ...
بأنّ تلك القصيدة برية ...
برية ...
من ألف عام توحد ...
وأنّ هناك قصائدُ لا تؤمن بالقيد عهدا...
ولا دينا...ولا قسم...
ولا أعراف قبيلة...
هي هكذا خلقت ...وهكذا جُبلت ...
هي قصائد راحلة مع الامتداد...
تفتش عن مدينة مرسومةٍ في البال...
من سابق عهد طفولة الحبر والحرف...مسافرة من صحراء لصحراء....
ومن خيمة لخيمة...
تفتش عن مذاق اليقين المسافر مع سراب السنون ...
وتمضي بها القافية ...
إلى القافية ...
إلى الخاتمة ...
إلى شرفات التفقّد والتصنّع لأجل إرضاء غواية شاعر...
ولو كذبا على الثامنة ...
ومحو أثر الكلام الذي خبأته الحروف على الآلة الراقنة ...
وقبل أن يستفيق المغرّرُ ويعرفَ وقت اللقاء ...
هي هكذا تلومُ عاشقها إذا ما عاش شكا ...
وريبا...وضيق...
فلا تَركتْه يتيه ...ليرحل وحيدا إلى سابق الموت دون رجوع...
ولا عمّدته بماء طهور...
ولا رحمته ثوان ...ولا ادركت ظلم الزمان وظلم المكان ...
ولا صَدَقَتهٌ يقينا...ليحيا على شرفات السكينة ويرسم حلما ويحلم ببعض البنات وبعض البنين ...
هي هكذا...
وهكذا....
وهكذا...
الاستاذ الشاعر: خمولي عبد الرزاق (نزار بسكرة)
سيدي عقبة...بسكرة
الجزائر الحبيبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق