............. بغداد..............
اشتقت إليك يا بغداد العُروبة الحَقة والنَخوات...
اشتقت لِلنهرين الماجدين ،،دجلة وأخوه الفرات...
في العراق العريق ،،مهد الجمال وتليد المجد
والحضارات...
أشتاق لِمُدن على النهرين،،تزدان بتاريخ،،جذوره
جدا عميقات..
لكن جمالها الآن يذوي،،تحت نيران الغدر وقوة
الضرَبات.....
من حروب شُنَّت عليها ،،لا أقذر ولا أحَطَّ
منها،،جعلتها خرابات..
تدمير وحرق،،،قتل وتشريد،،،إبادة لكل الغاليات...
من مدن وآثار ثمينة،،حتى المقابر والمتاحف
،،كلها محطمات...
يَدُ الإرهاب والغدر طالت كل شيء،،لم تُبقِ على
غَثٍّ أو سَمينات...
كم تَعِبَ الأجداد في بناء حضارة،،ما بين النهرين
وحولهما،،
يا عراق المجد والتاريخ ،،والعلم المميز منذ
البدايات...
والآن يتكالب عليك أهل
الغدر،،والتشرذم،،واللصوص مع الإرهاب،،
مع الدول البغيضة ،،،ومن بخيراتك طامعات...
أردوك قتيلا يا عراق الخير،،دامياً...مُدَمَراً،،تَصرخ
مُتَألِماً مستَنجدا..
فلا يأتيك نصيرا من صديق ولا جيران ولا من
حبيبات...!!
فالجيران ،،إخوة سوءٍ ،، غدروا بك ويشمتون،،
..فلا تنتظر منهم غوثا ولا نجدات ...!!!
قُم بِشَعبِك قاوم الإرهاب مُوَحَدا...عالي الجبين
والكرامات...
يا عراق العَراقة،،لَملِم شملك،،لِتُعيد رَونقك
البَهيّ....
ويملأ الدنيا عطر زهورك المُتَفَتِحات .....!!!
كتبتها بقلمي في يوم 29/4/2015
سيد الكلمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق