ن قصيدتى
" معزوفة الريح"
وكأني بحبك كعاشق على جدران الريح قد سطر الأحرف
في ظل عينيك قد إلتحفت زمهرير الشتاء
يداعبني الصقيع
أجوب أروقة الدموع
بحثا عن السراب
فيداهمني الألم
عند خروج أول روح لي في تلك الحياة
أنا البائس
على عباب البحر
أرسم لوحتي
وأناتي ترسم الألم
على وجه القمر
خيوط عمر من رياح
قد حملتني إلى حيث أول نظرة من عينيك
في كل لقاء تتجدد حياتي
فينفض الميت الثرى
عن حروفه الهشه
ويصير في بحر الجنون
ملاحا
شراع سفينتي لا تحركه الرياح بل أمواج من قبلات
لا يعرفها إلا من ألف لغة الشفاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق