شعر / محمد رضوان
هي امي ....... عن مصر بتكلم
من زمان فيها اجدادي الكبار
جيل ورا جبل يحكي عنها
أرض في الكون قوتها نار
بركان يغلي يدمر ...
لو حد فكر في احتلال
من زمان اتعلمت فيها الإصرار
كل حبه رمل تحكي عن عزيمة
وإصرار ......
كل طير مر علي أراضيها اتمني
فبها الاستقرار ..
كل شارع كل حارة وقت جد
وقت هزار ...
كل أرض لعبنا فيها صغار أو كبار
ولمة القهوة ..... وشلة حلوه
لا تفكر في حاجه ولا تحتار
كنت صغير قالوا مش فاهم
بكره تكبر وتتابع الأخبار
تعرف أنها سد كبير جبار
نيلها قاسم أراضيها
وخيرها دايما مش لبها
والفقير فيها محتار
يحبها والا يلعن ماضيها
والا بموت فبها انتحار
الصبر فيها صبرناه
والكبت وصل مداه
الكل فاكر مش سمعاه
فيها ناس مهماش ناس
لا قلب فيهم ولا احساس
ناس بتغير مبادئها
زي متغير المداس
ناس سرقه خيرها
شمسها و نيلها زرعها وطينها
طب راعي أن فيها بشر
كرمه ربه وستر ...
بلاش دبح الحمير
خليها لحمه بقر
كفاية با عم ذنوب
ذنبك لا يغتفر
قالوا انت متغرب ومش حاسس
ولا كنت يوم لوجعها لامس
ولا عارف ولا فاهم
ولا شايف زحمة مدارس
ولا شايف نمة مجالس
ولا إهانة في قسم بوليس
خليك يا عم في غربتك
واكتب اشعارك علي الفيس
يمكن حد يعجب تفرح وتهيص
يا ناس انا مصري حاسس بوجعها
مهما بعدت عنها شايل همومها
بشرب في الغربة مية البحر
ومحروم انا من مية قولتها
محروم من شمسها وضلتها
ضمة امي وبنت حبتها
قالوا مكنتش في الميدان في ثورتها
ولا شوفت بعينك ناس قاموا بسرقتها
ولا سهرت تحمى حواريها وشوارعها
ولا ... ولا .... ولا .....
هي غربتي معناها هربت منها
ولا عارف مبن معاها ومين علبها
من قبلك كنت رافض ظلم حاكمها
ووقفت ياما قدام حكوماتها
رافض ظلم وتعذيب رجالها
وجوه منها دوقت غربتها
شعر / محمد رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق