لمستُ السراب ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جمالُكِ ....
يشبه وجه القمر ...
وعيناكِ ....
مثل اخضرار الشجر ...
ووجهكِ صافٍ ...
كماء البحر ...
****
وبسمةُ ثغركِ ...
دنيا تدور ...
وضحكةُ قلبكِ ...
عمق الجذور ...
ونسمةُ عطركِ ...
عطر الزهور ...
****
رسمتُ حروفكِ ...
في خاطري ...
ودونتُ اسمكِ....
في دفتري ...
وصورتُ وجهكِ ...
في ناظري ...
كباقةِ وردٍ ...
كنسمةِ عطرٍ ...
وفيها الشفاء ...
كلمحةِ برقٍ ...
كنجمةِ صبحٍ ...
تحاكي الفضاء ...
كقطرةِ دمعٍ ...
كلمسةِ حزنٍ ...
وفيها الشقاء ...
كنظرةِ عطفٍ ...
كوردةِ حبٍ ...
وفيها الدواء ...
****
أحبكِ حباً ...
كطفلٍ وليد ...
كأفراخ طيرٍ ...
بعشٍ جديد ...
كفرحةِ طفلٍ ...
بيومٍ سعيد ...
****
فأنت الوحيدةُ في خاطري ...
وغيركِ يبدو ...
كمثل السراب ...
كمثل السحاب ...
أتى بالضباب ...
فيأتي صفاؤكِ في ناظري ...
ويأتي خيالكِ ...
يسرقني ...
ومن عزِّ نومي ...
فيأخذني ...
فأسرحُ فوراً ...
بحلمٍ جميل ...
وأنعمُ فيهِ ...
بليلٍ طويل ...
****
حلمتُ بأنكِ فوق القمر ...
وثوبكِ يشبهُ ...
موج البحر ...
أنادي عليكِ ...
وصوتي قريب ...
ويصرخ صوتي ...
فلا من مجيب ...
حلمتُ بأنكِ ...
فوق السحاب ...
تباهي النجومَ ...
ببيض الثياب ...
وترقصُ حولكِ ...
حور النعيم ...
أنادي عليكِ ...
فلا من مجيب ...
****
وآخرُ حلمي ...
لمستُ يديكِ ...
تدغدغُ جفني ...
تداعبُ شعري ...
أحاولُ فيها ...
بمسكِ يديكِ ...
فأصحو كأني ...
لمستُ السراب ...
ــــــــــــــــــــــــــ
شعر تفعيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق