طعم الصبار
تسرب إلى الحلوق عنوة
وبكل إصرار
يحاول النيل من عذوبتنا
بمرارة الانكسار...
يأتى متفاخراً مع كل حزن
ولا يبدى الاعتذار
وفى الفطام يزلزل كيان
الصغير كالاعصار
حتى فى أكثر الأمثال يقال
مر وعلقم كالصبار
قاس بملمسه يؤلم ويترك جروحا
كأن فيها النار
ولكنه مثال للصبر بثبوته فى الصعاب
بدون دمار
فهلا ابعدت طعمك عنا وعلمتنا الثبات
مع الأقدار
بقلم \\..زينب محمد. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق