زهرة الربيع ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــ 29 ـــ 5 ـــ 2015م
سألتُ الصباحَ ... لماذا تأخـرْ
لأن الصبـاح ....... بهِ أتعطــرْ
ببسمةِ ثغـركِ عنـد الشروقِ
فتبدو الصفاتُ ... كما أتصـورْ
فيظهرُ وجهكِ ... بدر التـمامِ
يضيءُ السماء بقطعة مرمـر
تهبُّ رياحكِ ... ملء الوجـودِ
روائحُ مسكِ ... وهبات عنبرْ
أذوب بروحكِ .. حـباً وعشقاً
كروح الملاكِ ... أتت تتبختـرْ
تعاليْ نسافرُ ... عبر الوجودِ
ونمشي ونمشي ولا نتــأثرْ
أريدُ اختفاءكِ .... عمن يراكِ
وللحاسدين .. جمالكِ يظهرْ
فأنتِ بعيني .. رفيقةُ دربي
وقلبي يحبـكِ ... أكثـرَ أكثـرْ
جمالكِ يشبهُ .. زهر الربيع
وشعركِ يبدو .. كليلٍ مبعثرْ
قوامكِ .. مثل عمود الرخامِ
وخصركِ يشبهُ قوساً تمحور
فأنتِ الجمالُ ونعْمَ الجمالِ
فسبحان ربي تجلى وصوّرْ
وتاج الأنوثةِ .. يعلــو سماءً
عفافكِ يسمو علــواً وأطهر
أحبكِ حباً ... تجّــذرَ عمــقاً
وأضحى حياتي وعقلي المسيرْ
ومن لم يقـدّرْ جمال الحبيبِ
يعش دونَ عقلٍ ولا يتفكـرْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر المتقارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق