يانسيم الصبا
.
ألا يانسيم الصبا بلغ سهيلة السلام
وبلغها إني سأبقى طريح هواها وعليله
.
وبلغها ماعاد للحياة لذة دونها ووئام
فمالذة الحياة حين يفقد الخليل خليله
.
رعيت بيوت الغزل غضة مابلغت الفطام
لأغزل كفن يواري جسدها حين تحليله
.
أيا ليت الردى ما جعل أيامنا بانفصام
فما كانت ليالينا تحت رحمته ذليلة
.
كنا إذا اِلتقينا تظلنا الطيور بانتظام
وكانت مفاحـصنا زكيات يعطرها الورد بأسيله
.
ماخنت العهد وإن راودتني نساء الآنام
فالوفاء خلقي وتعلمين يـاسهيلة إني سليله
.
.............................................. بقلمي / أسيد حضير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق